عندما يكثر الطباخون يحترق الطعام

منذ سنوات عملت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز على استقطاب أشهر نجوم العالم، وتم لها ذلك عندما قيّدت في سجلاتها أسماء مرعبة، مثل البرازيلي رونالدو والفرنسي زيدان والبرتغالي فيغو والانجليزي بيكهام والمدافع البرازيلي روبرتو كارلوس، ومع ذلك كانت أسوأ المواسم على صعيد النتائج والمستوى التي يمر بها النادي الملكي.

الآن وفي سياسة مكررة تبحث الإدارة عن تكرار «السالفة» إذ لم تكتفِ الإدارة بالتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي بنزيمه والاسباني ألونسو، بمبالغ لم تعرفها بورصات الرياضة من قبل، حيث توقعت الجماهير العاشقة للملكي أن يحتكر جميع البطولات بوجود هؤلاء النجوم، ولكن ومنذ انطلاقة الدوري ودوري أبطال أوروبا بقي الملكي خلف غريمه التقليدي برشلونة، وهذا هو الفرق بين ناد يدفع الملايين وآخر يصنع النجوم بالملايين.

ونتساءل بعد هذه التعاقدات الخيالية.. هل كرة القدم مجنونة أم نحن المجانين؟

وتعاني الحكومة الإسبانية من مديونية كبيرة وانهيار واضح لليورو في الآونة الأخيرة، ويعود السبب في ذلك للتعاقدات الكبيرة للأندية الإسبانية مع اللاعبين الاجانب الكبار باسعارهم ورواتبهم التي تعادل ميزانية دولة في القارة الافريقية.ريال مدريد بصدد إعلانه عن صفقة خيالية للتعاقد مع مهاجم مانشستر يونايتد واين روني ب 100 مليون يورو.

المهاجم الانجليزي روني سيتلقى عرضا مقداره 13 مليون يورو سنويا ليجعله بالتالي اللاعب الأعلى أجراً في العالم، وذلك لتدعيم صفوف ريال مدريد الموسم المقبل، بعد نهاية مونديال 2010 في جنوب افريقيا، ويأتي اختيار المهاجم روني كونه قيمة تجارية كبرى خصوصا بعد ال 100 مليون يورو التي حصل عليها ريال مدريد من بيع قمصان لاعبه الشاب كريستيانو رونالدو، ويهدف النادي الملكي إلى استثمار شهرة نجومه واستغلالها تجارياً، رئيس النادي الملكي بيريز أوفى بوعده في جلب لاعبين كبار في صفقات خيالية إلا انه لم يشعر انه حقق طموحاته بالفوز بالبطولات منذ توليه الرئاسة العام 2000 وانتهت باستقالته العام 2006.

«مجرة النجوم» لم تجلب المجد الكروي للملكي.

وفي المقابل الجبهة الكاتالونية تأكل الأخضر واليابس في استراتيجية ناجحة للادارة بقيادة خوان لابورتا الذي عرف من أين تؤكل الكتف.

ويبقى السبيل الى التفوق والنجاح بتواجد قاعد كبيرة ومواهب داخل النادي وإدارة جيدة ووجود مدرب يعرف قدرات لاعبيه وإدارة تجزل العطاء للمجتهد، وجماهير وفية تشجع فريقها، والمال ليس الطريق للتفوق والنجاح.

" رئيس القسم الرياضي بصحيفة أوان الكويتية "

والله صح
الرئيس حمار وخلط نفس الخلطة سنة 2003

مزبوط 100% مشكوور

لا 1220%

دايما معارض

100%