المقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
الخاتمة بعد إتمام هذا البحث المتواضع بتوفيق من الله تعالى، كان من أبرز النتائج التي توصلت إليها ما يلي:
1. أن المبيت بمنى ليلة التاسع سنة وليس بواجب.
2. وجوب المبيت بمنى ليالي التشريق.
3. أن المقدار الواجب من المبيت معظم الليل.
4. أن من ترك المبيت ثلاث ليال فعليه دم، وما دون ذلك لا شيء عليه.
5. أن القائمين على مصالح الحجاج من السقاة والرعاة والأطباء والجنود ونحوهم يعذرون في ترك المبيت بمنى.
6. أن من ترك المبيت لعذر شرعي كالمرض والنوم ونحوهما فلا شيء عليه.
7. أن من لم يجد مكاناً في منى لزمه أن يبيت في مكان يلي منى، بحيث يكون متصلاً بالحجاج.
8. أن من بات في مكان يظنه منى جهلاً فلا شيء عليه، ما لم يكن مفرطاً بترك السؤال والتحري.
9. أن من لم يجد مكاناً في منى وقدر على الاستئجار فإنه يلزمه، لأن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به.
10. أنه لا يلزم من لم يجد مكاناً في منى أن يبيت في الطرقات أو الممرات ونحوهما لما يترتب على ذلك من المفاسد.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد،
وعلى آله وصحبه أجمعين.