الطفلة ماري خوسا من المكسيك: سنصل لدور الثمانية في كأس العالم

ترن ترن ترن..يدق المنبه في غرفة ماري خوسا كل صباح الساعة السادسة والنصف.

وتنهض الفتاة البالغة من العمر 14 عاما وترتدي ملابس المدرسة وتركب سيارة والدها في الطريق إلى المدرسة.

وتعيش ماري خوسا في المكسيك وبالتحديد في عاصمتها مكسيكو سيتي. وتقع المكسيك في قارة أمريكا الشمالية ويتحدث سكانها اللغة الأسبانية.

وتقول ماري خوسا:"أحب المدرسة جدا وأستمتع بها ولكني أحيانا أكون مرهقة بسبب الاستيقاظ مبكرا".

وتبدأ الحصص الدراسية في مدرسة ماري خوسا الساعة الثامنة صباحا وتستمر حتى ال 12 ظهرا لتأخذ استراحة قصيرة تتواصل بعدها الحصص الدراسية حتى الثالثة عصرا.

وعن المواد الدراسية في صفها تقول ماري خوسا:"لا أحب جميع المواد الدراسية ولكني أجتهد وأذاكر".

وعندما تعود ماري خوسا من المدرسة تساعد والدتها في طبخ طعام الغداء وتتناول الأسرة سويا الغداء حوالي الساعة الخامسة.

وبعد ذلك تؤدي ماري خوسا فروضها المدرسية ثم تنام غالبا في العاشرة مساء.

ولكن كيف تقضي ماري جوسا وقت فراغها؟ أجابت الفتاة المكسيكية على السؤال قائلة:"للاسف ليس عندي الكثير من وقت الفراغ ولكن إذا توافر الوقت أستغله في الدردشة مع زميلاتي عبر الانترنت أو الحديث معهن على الهاتف".

وتحب ماري خوسا كرة القدم بشدة وكانت تلعب في أحد النوادي ولكنها توقفت لأن النادي يبعد عن منزلها مما يجعلها تضيع الكثير من وقتها في الوصول إلى النادي والعودة منه خاصة وأن شوارع مكسيكو سيتي تكون مزدحمة بشدة بعد الظهر.

ولكن ماري خوسا ترغب في العودة مرة أخرى للعب كرة القدم .

وتذهب ماري خوسا لتناول العشاء مع أسرتها خارج المنزل مرة كل أسبوع ولكن الفتاة المكسيكية تقول:"أفضل الخروج مع صديقاتي فالعشاء مع والدي ووالدتي ممل بعض الشيء".

وعن أحلامها تقول ماري خوسا:"أتمنى أن أصبح منتجة مشهورة في استديوهات نيويورك وأحلم بأن تفوز المكسيك بكأس العالم يوما ما".

وماري خوسا لها رأي في الفريق الذي تعتقد أنه سيفوز بكأس العالم 2010 وتقول:"المكسيك ستصل لدور الثمانية وستقابل أسبانيا. سنلعب بشكل جيد جدا ولكننا لن نكون أفضل من الفرق الكبرى الأخرى".