من الأطعمة والأشربة المباحة والمحرّمة
مسألة: هناك جملة من الأطعمة والأشربة المباحة والمحرمة ذكرت في الروايات.
عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه ذكر ما يحلّ أكله وما يحرم بقول مجمل فقال: «أمّا ما يحلّ للإنسان أكله ممّا أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية: صنف منها جميع صنوف الحبّ كلّه كالحنطة والأرزّ والقطنية وغيرها، والثّاني صنوف الثّمار كلّها، والثّالث صنوف البقول والنّبات، فكلّ شيء من هذه الأشياء فيه غذاء للإنسان ومنفعة وقوّة فحلال أكله، وما كان منها فيه المضرّة فحرام أكله، إلا في حال التّداوي به، وأمّا ما يحلّ من أكل لحوم الحيوان فلحوم البقر والإبل والغنم، ومن لحوم الوحش كلّ ما ليس له ناب ولا مخلب، ومن لحوم الطّير كلّ ما كانت له قانصة، ومن صيد البحر كلّ ما كان له قشر، وما عدا من هذه الأصناف فحرام أكله، وما كان من البيض مختلف الطّرفين فحلال أكله، وما استوى طرفاه فهو من بيض ما لا يؤكل لحمه»[1].