ويقولون لماذا نطالب بعدم المشاركة في هذه البطولات التي لاتغني ولا تسمن من جوع ؟
ويقولون هناك فئة تحارب التجمعات الشبابية لأبناء الخليج.
ويستغربون من الانسحابات المتكرره التي تقدمها أنديتنا الخليجية والقطرية
نشارك بماذا ؟ ونلاعب من ؟
لجنة أهم مايميزها بأنها بلا لوائح ولا قوانين ولا احترام لأنظمتها وقراراتها ...
فوضى تنظيمية ... مهازل تحكيمية ...
هذه هي بطولة الأندية الخليجية التي يشرف على مبارياتها وإقامتها اللجنة غير المنظمة ... أقصد اللجنة التنظيمية التي وبصريح العبارة ( لاتهش ولاتنش ).
ذهبنا إلى دبي لملاقاة أشقائنا الوصل الإماراتي للعب مباراة في كرة القدم والمنافسة بشرف على لقب بطولة الأندية الخليجية. رحلنا هناك ولم نكن نعرف بأن المؤامرات تحاك ضد ممثلنا الوحيد لهدف واحد وهو إبعاده عن اللقب وحقه الشرعي في المنافسة على الكأس الخليجية واللعب في ظروف طبيعية وأخوية.
ولكن ماشاهدناه وتابعناه في استاد زعبيل كان بعيداً عن جميع الروابط والأخوة التي تجمع أبناء الخليج ببعض والطامة أن الضربة التي جاءت كانت من عدة أطراف كلهم تجمعوا ضد أبناء قطر ليحرموهم من الفوز بلقب كأس أنديتنا الخليجية ...
فنادي الوصل ضرب بقرارات اللجنة التنظيمية عرض الحائط وأدار اللقاء بمزاجه وسمح لأنصاره وجماهيره بالتواجد في الملعب فالمائة الذين سمحت لهم اللجنة التنظيمية بالتواجد في المدرجات بحجة دعوات الشركات الراعية صاروا وبقدرة قادر أربعمئة وخمسمئة ولم نعرف ما إذا كانت هذه الدعوات خاصة أم عائلية وتشمل العاملين في المنزل وعندما كان ضيوف الشركات الراعية !!!!!!!!!! يدخلون الواحد تلو الآخر كان أعضاء اللجنة الكرام في وادٍ ثانٍ فكانوا يجلسون في المنصة الرئيسية يشربون الشاي والمرطبات ويتداولون الأحاديث الجانبية وكان مايحدث داخل الملعب لايعنيهم من قريب أو بعيد وحتى مراقب اللقاء فهد الرئيسي برأ نفسه من ماحدث وقال لا علاقة لي بمن يدخل الملعب أو يخرج منه وكان متفرجا عاديا وليس مراقباً لمباراة في نهائي الأنديه الخليجية .
أما الضربة الأخرى فجاءت من الحكم الكويتي الثويني والذي اتخذ قرارات عجيبة في اللقاء وحرم قطر من هدفين صحيحين ولاغبار عليهما وبشهادة حكمين دوليين سابقين ليقود الوصل إلى منصة التتويج فالتحكيم قال كلمته العليا والمؤثرة والظالمة وسلب حق نادي قطر أمام أنظار المشاهدين والمتابعين في خليجنا العربي ولن أدخل في النوايا ولكن إلغاء الهدفين وخاصه الثاني يثير الكثير والكثير من علامات الاستفهام.
ثم تأتي الضربة الثالثة والقاصمة من أمن الملاعب في دبي عندما اعتدى رجال الشرطة والمكلفين بحماية لاعبينا على بعثتنا بالكامل وحتى الإعلاميين المرافقين ( نالوا من الحب جانب ) على رأي إخوانا المصريين.
نعم الشرطة التي حضنت مشجعي نادي الوصل وأعادتهم إلى المدرجات وعلى كفوف الراحة بعدما اعتدوا على أخصائي العلاج الطبيعي لنادي النصر السعودي وبكل فنون القتال وحولوا استاد زعبيل إلى حلبة ملاكمة رجال الأمن هؤلاء هم من اعتدوا على أبنائنا وهم ينتظرون دورهم للصعود إلى منصات التتويج .
نعم لقد تعرضنا للمهانة في استاد زعبيل ومن جميع الأطراف وسلبت حقوقنا وعاش أبناؤنا لحظات عصيبه وحُرموا لاعبينا وسط هذه الأجواء حتى من التتويج واستلام الميداليات الفضية عندما فضلت إدارة البعثة المحافظة على سلامتهم من أي اعتداءات أخرى وإخراجهم من الملعب حتى لاتتطور الأمور وتحدث أي إصابة بين لاعبي فريقنا .
إننا نتقبل الهزيمة بروح رياضية وصدر رحب فهذه ليست أول ولا آخر مباراة تخسرها أنديتنا في المسابقات الخارجية ولكننا شعب لانرضى الإهانه لشيوخنا وأبنائنا لأننا تربينا على عزة النفس وعدم المساس بكرامتنا ونقولها للمرة المليون ليست كرة القدم التي تفرق بيننا وبين أشقائنا في دول مجلس التعاون والدول العربيه ولكن من حق بعثاتنا الرياضية عندما تسافر للخارج أن تلعب وتنافس وسط أجواء رياضية شريفة بعيدة عن المؤامرات والدسائس وأن تتوفر لها الحماية اللازمة فهؤلاء يمثلون قطر التي تقف دائماً مع أشقائها وأصدقائها في الأزمات والكوارث والتي يعيش فيها المقيم معززا ومكرما بين أبنائها وعندما يحل الضيف على أرضها يجد كل ترحيب ( وينحط في العين وينشال على الراس ).
وإذا كانت اللجنه غير المنظمة والتي تحتاج إلى لجان لإعادة تنظيمها تدير مسابقاتها بهذه الطريقة فالله الغني عن المشاركة في هذه البطولات وعلى
جميع المستويات سواء الأندية أو المنتخبات فعلاقتنا مع أشقائنا أكبر وأسمى من لقب أو كأس غير معترف بها دولياً ...
قبل النهاية ...
مبروك للوصل ولكم كل الحشيمة والاحترام يأهل الإمارات ومن أخطأ في حق لاعبينا باللفظ أو الاعتداء بالتأكيد لايمثل ولاينتمي لأرض زايد الخير.