لقد ذكرني الخبر المعلن بإقامة مباراة بكرة القدم بين الأخوة في نادي جنين ومركز شباب بلاطة على كأس عميد الصحافة الرياضية المرحوم بإذن الله "تيسير جابر" ، لقد كان للمرحوم أبا حمزة مكانة مرموقة لدى مركز شباب بلاطة وكانت تربطه علاقة وطيدة نابعة من الحب والعشق لهذا المركز وكذلك التقدير والمودة من قبل أسرة المركز اتجاه هذا الرجل المعطاء والذي كان يمثل الكلمة الصادقة والنابعة عن حب فلسطين وشبابها ورياضييها فكنت تجده في أي مكان فيه نشاط رياضي وكان خير من غطى أحداث الرياضة الفلسطينية ، ومما ذكرني هو أن المرحوم أبا حمزة عندما توج مركز شباب بلاطة بطلاً لفلسطين في كرة القدم عام 96 وما رافق ذلك من أحداث ، حيث خرج تيسير عن صمته وارتفع صوته عالياً ليدافع عن مركز شباب بلاطة ، ومن إحدى مقالاته في الصحف المحلية اقتبست هذه العبارات :