الشرب قياماً
مسألة: يستحب الشّرب من قيام نهاراً، ويكره ذلك ليلاً.
عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: «قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): يا عليّ اشرب الماء قائماً فإنّه أقوى لك وأصحّ»[90].
وقال (صلى الله عليه وآله): «لا يشربنّ أحدكم قائماً فمن نسي فليقئ»[91].
وفي دعائم الإسلام، عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أنّه شرب قائماً وجالساً»[92].
وفي مكارم الأخلاق عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «كان (صلى الله عليه وآله) يشرب قائماً وربّما شرب راكباً وربّما قام فشرب من القربة أو الجرّة أو الإداوة وفي كلّ إناء يجده وفي يديه»[93].
وعن أنس: «أنّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله) آخَذَ عن الشّرب قائماً» قال: قلت: فالأكل قال: «هو أشرّ منه»[94].
وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «من شرب قائماً فأصابه شيء من المرض لم يستشف أبداً»، وشرب رجل قائماً فرآه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال: «أ يسرّك أن تشرب معك الهرّة» فقال: لا، فقال: «قد شرب معك من هو شرّ منه الشّيطان»[95].