الحادث بعد الوصية:
"وما حدث بعد الوصية يدخل فيها: ما حدث بعدها يدخل فيها، يعني: تكلم فإذا قال: هذه الشاة بعد موتي أعطوها زيدا، هذه وصية، ثم ولدت الشاة في حياته، ومات فهي له، أو كانت حائلا وحملت، ومات وهي حامل، فهي وحملها له، أو أوصى بالشجرة وليس فيها ثمر، وحملت الثمرة، ومات وهي فيها حمل، فيها ثمر، النخلة أو نحوها، فما حدث بعد الوصية يدخل فيها، ثمرة شجرة، وولد الدابة يلحقها.
"وتبطل بتلف معين وصي به" وذلك لأنها إذا وصي بشيء وتلف، فلا حيلة في أن يرد، فإذا قال: إن هذه الشاة إذا مت، أو هذه الفرس فهي لزيد، أعطوها زيدا، ماتت الشاة أو الفرس قبل أن يموت، بطلت الوصية، ليس له شيء، أوصى لك الشاة وماتت، أو باعها، أو تصرف فيها، ورجع فيها بطلت الوصية.